*منقول*
كما وردتنى من دبلوماسى سودانى صديق نقلا عن صديق له كاتب سودانى وصفه بالوطني يتحدث عن رؤيته لما يحدث وقد يحدث مستقبلا لا قدر الله فى بلده السودان ...
*أسرار خطيرة يكشفها موقع "افريكا أبزيرفر" تقف وراء حرب حميدتي في الخرطوم*
ملخصها
عن ماذا كان يبحث حميدتي؟
ماذا كان يريد أن يحقق أكثر من نائب رئيس
معظم الناس سيقول :
يريد الاستفراد بالسلطة،وان مايحدث الان فى السودان ياخذ شكل انقلاب داخلى لكن الحقيقة مرة ومؤلمة..
لماذا شن حميدتي هجوماَ عنيفاَ وأحادياَ ومفاجئاَ ومتعجلاً على السيد عنان ؛ وزير الداخلية المكلف الآن؟ ما هو السبب الحقيقي؟ ما مشكلة وزير الداخلية مع المتمرد حميدتي وقد كان نائب رئيس البلد؟
لماذا سعى حميدتى لعزل وزير الداخلية عنان عاجلاَ؟
الحقيقة...
السيد عنان قاد مشروع وطني ضخم ؛ وهو مراجعة السجل المدني والرقم الوطني... السيد عنان اكتشف أن إحصائية الشعب السوداني زادت زيادة مريبة ؛ ومشكوك فيها؛ زيادة تعدت المليون أجنبي؛ تمت سودنتهم بطريقة مريبة في وقت وجيز جداَ... خلال وقت الثورة فقط بعد ٢٠١٩م... ملايين الأجانب التشاديين ، النيجريين ، الكمرونيين ، الماليين ، ومن أفريقيا الوسطى ، تم تجنيسهم برقم وطني (أُم _ أب) سودانيين وليس بالتجنس... السيد عنان اكتشف زوراَ وبهتاناَ .. منح رقم وطني لهؤلاء الأجانب كسودانيين أصيليين وليس بتجنيس أجانب... وفق شروط التجنيس القانونية...
السيد عنان .. بدأ يراجع السجل المدني.. والرقم الوطني ووقف حميدتي في وجهه ورفض ذلك... ولم يتوقف وزير الداخلية عن مراجعته... واستمر فيها... وبدأت خيوط المؤامرة تتكشف للعلن... فمال حميدتي لقتل وزير الداخلية نفسه اوعزله... حتى يوقف كشف الحقيقة... للرأي العام ..
ما مشكلة هذا التجنيس الأجنبي؟ ما خطورته؟ حميدتى كان يجنس من أفراد قبيلته الأجانب من تشاد و مالي وأفريقيا الوسطى والنيجر والكمرون.. شعب أجنبي ملقط من دول أفريقية لكنهم ينتمون لذات قبيلة البقارة الأفارقة والمحاميد الذين ينتمي إليهم حميدتي.
المشكلة انه فى اول ايام عيد الفطر قد تم رصد أرتالاَ من الجنود والعتاد الحربي تجمع من تشاد والكاميرون ومالي وأفريقيا الوسطى وفي طريقه الآن للدخول لبحر الغزال ؛ بغرض الوصول للخرطوم ولمناصرة مليشيا حميدتي .. ونصرته ضد الجيش السوداني .
هجوم ... ومشروع احتلال أجنبي عشوائي للسودان... لكن هذا ليس المشكلة الآن.. فهذا مقدور عليه ؛ إذا استطاعت هذه القوى الأجنبية دخول الخرطوم.. فطائرة حربية واحدة للجيش السوداني ممكن ان تمسحهم من الحياة نهائياً
ما المشكلة إذاَ ..؟
هى مشروع التغييرالديمغرافي والجيوسياسي ... حميدتي وكيل مشروع الشرق الأوسط الجديد والذي يهدف لتقسيم الدول العربية والبداية باستهداف الجيوش كما حدث في العراق، اليمن، سوريا وليبيا.
تم إختيار حميدتي ومعاونه قحت وإعدادهم بعناية... للقيام بهذا الدور... فقد تعجلت الخطة الخطيرة الإنتقال للمرحلة العملية الآن .. حرب شاملة .. يقودها حميدتي ومعه أطقم استشاريه أجنبيه كاملة تدير الحرب وموجودة الآن في السودان ..
ومليشيا ضخمة من جنود سودانيين وأجانب أفارقة وفيهم أحباش وارتريين كذلك ، مجموعاته القبلية التي ينتسب لها .. ويتوافق ذلك مع نشر وتسهيل السلاح للمواطنين وقتل عشوائي وحرب أهلية ...
ثم قرارات أممية .. ثم إحتلال للسودان .. ثم أقاليم بحكم ذاتي شمالي وحنوبي وشرقي وغربي ووسط .. ثم دويلات مستقلة .. ثم أجانب وجهات دولية عديدة ومخابرات أجنبية ومنظمات مشبوهة عديدة .. تتعامل كل علي حدا مع هذه الأقاليم ذاتية الحكم وتلك الدويلات لسرقة موارد وثروات السودان .. ورجاله وتهجير متعمد وتغيير ديمغرافي ..
كل هذا حتى يتم الوصول إليه ستكون عقول فذة ووطنية سودانية قد تم مسحها من الحياة .. موت وإعدامات وتشريد وتنكيل وسحل وتدمير لكل كادر وطني وسوداني عظيم .. ولاصوت يعلو فوق صوت المخابرات الأجنبية.. ومنظمات القتل الدولية والمشبوهة.
مامعنى تغيير ديمغرافي وجيوسياسي ... يعني أن كل أولئك الأجانب المجنسين يحتلون السودان كوطن بديل للسكان السودانيين الأصليين .. وكي يجد الأجانب موطأ قدم سيتم تهجير اهل السودان قسراَ كلاجئين في دول الجوار وفي المعسكرات الخلوية بسبب الحرب الأهلية والموت المنظم .. والصدمة الكبرى .. ستنظف مدن وقرى من سكانها الأصليين وسيرحلون قسرياَ لمناطق أخرى .. ويخلي السكان الاصلين أراضيهم لتسكنها حاضنة اجتماعية جديدة لحميدتي قادمة من عدة دول أفريقية .
فالمشروع لا علاقة له بحميدتي يحكم أو يموت أو يتمرد ، المشروع أكبر من ذلك بكثير .. حميدتي فقط مفتاح ضربة البداية ..
وأي عقل يتحدث عن تفكيك الجيش السودانى إنما هو جزء من هذا المخطط حتى ولو لم يكن يدرك ذلك.
تفكيك الجيش السوداني هو ضربة البداية .. والهدف الأساسي ، التفكيك للبلد نفسها ولشعب البلد .. تغيير للبلاد والعباد وللحضارة والتاريخ . إبادة أمة بأكملها وتغييرها .. وتقسيمها وتوزيعها في خمس دويلات .. ومين بعد ذلك سيسأل عن حميدتي الرئيس أو الجيش المفكك..؟ من ستكون أنت ايها المواطن السودانى بعد ذلك ..؟
مكمن الخطورة.. تغيير حيوسياسي يعني سرقة أرضك ومواردك وتشتيتها بين دويلات متفرغة ومتنازع عليها.. ومنشغلة بالتأسيس وبأعياد استقلالها الجديد .. وترتيب أوضاعها .. وإنبطاحها وهي ضعيفة للأجنبي والذي سيسخر كل سياساته لتطويع الأرض والموارد لصالحه .. ونهب ما تتكلم كتير عن ذهب وبترول وموارد زراعية ومياة ونهر النيل.
أنت الآن كسوداني تملك كل هذا... لكن مخطط لك بالتحديد في سنة ٢٠٣٣م.. تفقد كل هذه الملكية وتقعد بس في إقليمك ذو الحكم الذاتي الجديد.. والذي يعدونه ليتحول في سنة ٢٠٤١م لدولة قائمة بذاتها... وهذا هو أمد اكتمال تنفيذ الخطة في ٢٠٤١م.. لا وجود بالمعنى الحرفي لدولة اسمها السودان..
جميع هؤلاء الذين ينخرطون في هذا المخطط (قحاتة على عيال منظمات) لن يسكنوا معك في دويلتك الجديدة لاحقاَ.. فهم لديهم أوطانهم البديلة خليجية وأوروبية وامريكية كلهم يحملون جنسيات أجنبية لوطن بديل.. وكلهم يملك فيلته وقصره وبيته وأمواله الدولارية في البنوك الخارجية في وطنه البديل ..
ببساطة .. قريباً لن تجدهم .. فقد اكتملت مهمتهم بنجاح .. وذهبوا وسافروا ليرتاحوا .. من سخفك وجوطك ورفضك لهذا المشروع الأممي والحضاري بنظرهم .. فهؤلاء العملاء لديهم قناعات راسخة .. أمريكا الدولة العظمى يسكنها كل سكان العالم الذين تركوا بلادهم وأصبحوا مواطنين أمريكيين وعاشوا حياتهم ..
إنت عندهم سوداني كسلان وخملة وسرطان وعاجز عن بناء بلدك.. ولديك موارد مطمورة في الأرض لا تستفيد منها وكل العالم يطلبها...
ما تنسى هناك أحباش وارتريين تم تجنيسهم... برقمك الوطني... لإرجاع الفشقة للحبشة الإمارات تريد فقط شرق السودان.. موانئ ومياه إقليمية وثروات ذهب ومعادن وغاز وبترول...
أنت كسوداني ماذا تريد من هذ